اختتام أعمال اليوم الأول لملتقى الرقة التشاوري

اختتمت أعمال اليوم الأول لملتقى الرقة التشاوري، بعد قراءة محورين من برنامج الملتقى والنقاش عليها من قبل المشاركين.

وشارك في الملتقى الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم، 50مندوباً من شخصيات وطنية وأحزاب سياسية وحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني.

وشرحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية وعضوة اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية إلهام أحمد المحور الأول المتعلق بالمستجدات السياسية وضرورة الحل السياسي.

وقرأ عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، علي رحمون، المحور الثاني حول الهوية الوطنية الجامعة.

وتخلل الملتقى العديد من المداخلات من قبل المشاركين في الملتقى منها مداخلة من قبل نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوراي كابرئيل شمعون الذي قال "كل مكون يجب أن يكون له حقوق ضمن الدستور في جميع حقوقه المشروعة والمحافظة على خصوصية كل مكون في سوريا وكل هذا سيعزز تبادل الثقافات بين هذه الأطياف والمكونات".

الناطق الرسمي باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لقمان أحمي، قال "الهوية تسجل في السجل المدني بناء على الأوصاف التي يتمتع بها الشخص, كيف نصف هذا الوطن بغير الصفات التي يتمتع بها لا يمكن أن نصف أي شخص إلا بمواصفاته التي يتمتع بها ويحملها وهذا ما يحدث اليوم تسجل الأوطان بغير صفاته الأصلية ويجب على هذا الهوية الوطنية أن تكون شاملة لجميع السوريين".

وقال عضو مجلس سوريا الديمقراطي حسن محمد علي "يجب أن نصل إلى نتيجة ووضع الحالة للهوية السورية عليها انتقادات وهذا اللباس لا ينطبق على الفسيفساء السورية التي تعمد على لباس واحد يجب أن يلبسه الجميع وفق حقوق كل فرد ومجتمع ومكون".

وأوضح "المجتمع المتنوع هو طبيعة حية ولا يمكن أن نلبسه ثوب واحد فالشعب العربي لا يمكن أن يحوي جميع العادات والثقافات وليس الكرد وحدهم مظلومين في الهوية، الهوية الموجودة اليوم لم تحمي جميع السورين فهناك ظلم للهوية في دير الزور واللاذقية وغيرها من المدن والمكونات السورية من إيزيديين وسريان".

وقالت الناشطة المدنية من مدينة اللاذقية ياسمين العينية "يجب جعل مفهوم الهوية  الوطنية من حيث تحقيق الثقة والتماسك المجتمعي وضمان التكافؤ في الحقوق والواجبات لكافة الأطياف والمكونات وكسر الصورة النمطية من خلال  حملات المناصرة وضرورة تضمين مفهوم الهوية الوطنية ضمن التعليم والإعلام".

وأكدت ياسمين العينية "يجب نبذ خطاب الكراهية وتعزيز أواصل الثقة والانفتاح على الآخر وعدم تهميش أي مكون, وتكوين العلاقة على مبدأ المواطنة المتساوية ودعم الفئة الشبابة وضمان عدم هجرة الشباب واعتبار قضية الهوية السورية جامعة وتشكيل هوية وطنية كإحدى أدوات حل الأزمة السورية.

وبعد الانتهاء من المداخلات اختتم الملتقى التشاوري في الرقة برنامجه لليوم الأول ومن المقرر أن يستأنف الملتقى برنامجه يوم غد.